دخلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على خط قضية الشيخ محمد الفيزازي و"علاقته الغرامية" مع الفتاة التي تدعى "حنان"، بعد أن كشفت الأخيرة في فيديوهات مثيرة، نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر إلكترونية، أنه "تزوج بها عن طريق الفاتحة" دون أي توثيق للاقتران كما هو معمول به قانونيا.
و قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توقيف الفيزازي عن منبر مسجد طارق ابن زياد في مدينة طنجة، وسيتم تعويضه بإمام آخر، إلى غاية أن يقول القضاء كلمته في الدعوى القضائية المرفوعة ضده من لدن الشابة التي تتهمه.
وكانت مصالح الأمن بمدينة طنجة قد استمعت لليوم الثاني إلى محمد الفيزازي؛ وذلك بعد دعاوى قضائية رفعتها جمعيات حقوقية ضده، تتهمه فيها بـ"الخيانة والتغرير بفتاة وعائلتها بعد أن تقدم لخطبتها، وقام بمضاجعتها دون التوفر على عقد قران، وما يشكل جريمة الخيانة الزوجية".
وسبق للفيزازي أن صرح بأن "ما كان يجمعه مع الفتاة حنان هي علاقة خطوبة انتهت"، كما وصفها في خرجات إعلامية بـ"الباحثة عن الشهرة"، بينما أعادت القضية "النقاش في المغرب حول الزيجات العرفية، المسماة "زواج الفاتحة" لدى العموم، وإتمامها دون أي توثيق قضائي لهذه الرابطة.