أصوات نيوز //ذ. خالد دامي
كشف تقرير إسباني حول العلاقات المغربية الإسبانية اليوم الخميس،أنه بالرغم من انتهاء الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، إلا أن مسؤولي البلدين لم يتوصلا إلى في مناسبتين، الأولى في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس مع نظيره ناصر بوريطة في 21 شتنبر، ثم الاتصال الثاني كان بين الطرفين أيضا عندما اتصل بوريطة بألباريس واعتذر له عن عدم المشاركة في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة في 28 نونبر.وذكرت الصحيفة الإسبانية، صحيفة ABC التي أنجزت هذا التقرير أن الرباط لازالت تنتظر “خطوة كبيرة” من مدريد من أجل “تطبيع” العلاقات من جديد بين الطرفين.واعتبرت الصحيفة الإسبانية، أن هذا كل ما حققته إسبانيا من التقارب مع المغرب بعد انتهاء الأزمة الديبلوماسية، غير ذلك، فإن العلاقات لازالت معلقة بين الطرفين، حيث لازالت السفيرة المغربية المعينة لدى مدريد في العاصمة الرباط ولم تعد لحد الآن إلى منصبها.وقالت ABC أن الرباط تنتظر تحركا إيجابيا يتمثل في خطوة مهمة وكبيرة من طرف إسبانيا لصالح المغرب، من أجل أن تعود العلاقات إلى طبيعتها السابقة، من قبيل أن تقدم إسبانيا على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، مثلما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر الماضي خلال فترة دونالد ترامب.