أعادت مقتطفات مسربة من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش، الذي سيرفعه لأعضاء مجلس الأمن الدولي في منتصف شهر أبريل المقبل، أزمة الكركرات إلى الواجهة حيث تم التركيزعليها ضمن التقرير .
وكانت الأزمة اشتعلت منذ صيف 2016 وهددت اتفاق اطلاق النار المبرم بين طرفي النزاع في 1991، لولا حكمة الجانب المغربي الذي غلب ضبط النفس وترك المبادرة للأمم المتحدة التي حذرت من مغبة تحركات بوليساريو في المنطقة.
وبحسب ذات المسودة فإن غوتيريس يقترح إيفاد بعثة فنية إلى الكركرات لبحث كيفية حل الأزمة في هذه المنطقة العازلة وتثبيت الإتفاقات الإطار لوقف إطلاق النار .
ويضيف غوثيريس حسب النسخة الأولية من تقريره أنه يجدد الدعوة للمغرب بقوة الى إعادة النظر في هذه الخطوة حتى يتسنى لطرفي النزاع المشاركة في نقاش مبني على حسن النية بشأن هذه القضية.”
وأشارت المسودة إلى أن بعثة الخبراء منصوص عليها في الفقرة 3 من قرار مجلس الأمن 2351 (2017) ، الذي يمدد ولاية مينورسو. والذي يقر بأن أزمة الكركرات "تثير قضية جوهرية تتعلق بوقف إطلاق النار والاتفاقات ذات الصلة ،كما تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة النظر في طرق لحلها”.
وحسب المصدر ذاته فإن الأمين العام أحال مذكرات شفوية في 2 يونيو 2017 إلى جبهة البوليساريو والمغرب تقترح حل هذه الأزمة بإرسال بعثة خبراء تكون “مسؤولة عن إجراء مشاورات مستفيضة مع طرفي الصراع “.
كما تطرق التقرير للرسائل التي ما بعث بها زعيم الجبهة للأمم المتحدة والمتعلقة أساسا بانسداد أفق حل النزاع، والمناشدات بخصوص تنفيذ بنود القرار الأممي الأخير حول نزاع الصحراء 2351 .