عارض جزائريون ترشح بوتفليقة لولاية خامسة بخروجهم في احتجاجات و مسيرات بمدن الشلف والجزائر العاصمة، ثم انتقلت إلى برج بوعريريج، قبل أن تمتد إلى مناطق أخرى بالجزائر العميقة، مثل وهران وعنابة وبسكرة وتيزي وزو وباتنة وأم البواقي والطارف وبجاية.المتظاهرون رفعوا لافتات مناوئة للنظام القائم ولترشح الرئيس المنتهية ولايته، من قبيل ” لا للولاية الخامسة”، “ضد الدكتاتورية والعار”، “الشعب يريد التغيير”. شبكات التواصل الاجتماعي شكلت هي الأخرى امتدادا لاحتجاجات الشعب الجزائري, حيث نادى العديد من الرواد لجعل يوم 22 فبراير يوم مظاهرات بكافة التراب الجزائري.و في نفس السياق قالت الأمينة العامة لحزب العمال، إن “الترشيح الرسمي للرئيس بوتفليقة هو تأكيد صريح على أن الأمر يتعلق بأزمة قاتلة للنظام وليست أزمة رجال”، موضحة أنه بالنسبة لأنصار هذا النظام، فإن أبسط تغيير، ولو تعلق الأمر بتغيير المرشح، قد يدمر التوازن الهش جدا بين القوى الموجودة داخل النظام نفسه.