خرج تقرير من كاسبيرسكي لاب للأمن المعلوماتي والإلكتروني، بتحذير للمغاربة بعد أن وقع عدد منهم في فخ هجمات التصيد، التي يقف وراءها قراصنة وشبكات لمجرمي الأنترنيت تستهدف سرقة أموال المغاربة عبر التجسس عليهم وسرقة معطياتهم الشخصية والبنكية، عبر تحويلهم إلى صفحات مزيفة للخدمات المالية.
وحسب صحيفة “المساء”، في عددها الصادر ليوم غد الخميس، فإن التقرير كشف على أن 8,55 في المائة من المغاربة مستخدمي الانترنت، وقعوا ضحايا لهجمات التصيد خلال الربع الثاني من سنة 2018، موضحا أن ما يعرف بهجمات التصيد والبرمجيات الخبيثة تقوم باستهداف مستخدمي الخدمات المالية وذلك عن طريق استهداف العملاء من خلال اختراقهم وسرقة معطياتهم الشخصية والبنكية، وتحويلهم إلى صفحات مزيفة، تهم بالأساس تقديم خدمات مصرفية أو خدمات الأداءات، وكل الخدمات التي تتعلق بالجانب المالي.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أنه بعد عملية الاختراق والقرصنة، يقوم الهاكرز بعد الحصول على المعلومات والمعطيات الشخصية للضحايا، بصنع صفحات مزيفة للخدمات المصرفية وخدمات الدفع والتسوق، ويستخدمون بها المعطيات التي حصلوا عليها ويسرقون أموال المغاربة.
