أصوات نيوز //
وجهت منظمة ” ماتقيش ولدي ” المغربية لحماية الطفولة، مراسلة تستفسر فيها المنسقة الأممية في المغرب،عن وضعية الأطفال في مخيمات تندوف.وطالبت المنظمة ، الأمم المتحدة بـ”تعميق البحث و تمتيعها بتقارير لجنة المينورسو الـخاصة بوضعية الأطفال داخل مخيمات البوليساريو”، مستفسرة المنظمة الأممية كذلك عن “حقيقة ما يروج على وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة التي تؤكد قيام جبهة البوليساريو بتجنيد أطفال في الـجناح العسكري لمنظمتهم و تعريضهم لتدريبات قاسية، و حرمانهم من حقوقهم فـي العيش كباقي أطفال العالم”.ولفتت المنظمة الحقوقية، في مراسلتها إلى أنها “تتابع بقلق شديد وضعية الأطفال بمخيمات تنظيم البوليساريو بدولة الجزائر، بعد صدور أخبار في مختلف المنابر الإعلامية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي مفادها قيام هذا التنظيم بتجنيد الأطفال في الجناح العسكري لمنظمتهم و تعريضهم لتدريبات قاسية، وحرمانهم من حقوقهم الأساسية وعيش حياة عادية كباقي أطفال العالم ومحاولة استغلالهم من أجل وضعهم في الصفوف الامامية خلال عملياتهم الإرهابية”.هذا وأكد المصدر ذاته،رفض المنظمة الحقوقية التام لأي انتهاك لحقوق الأطفال بهاته المخيمات المنغلقة على العالم، ومحاولة جرهم من أجل المشاركة في عملياتهم الإرهابية ضد المغرب بعد تجنيدهم، حيث تدعو جميع دول العالم بالأمم المتحدة من أجل الضغط على هذا التنظيم و الدولة الراعية له و الكشف عن وضعية الأطفال المحتجزين بهاته المخيمات ووضعية تجنيدهم داخل معسكرات البوليساريو”.