أقدم مساء امس الأربعاء، سبعة أعضاء جماعيين ،على إعادة سبع سيارات تابعة للجماعة الترابية الوطنية إقليم طانطان.
وظهر المستشارون السبعة وهم يتوجهون في أسطول نحو مقر البلدية، وركنوا السيارات بالرصيف، بعضها أنها من النوع الفاره، ثم سلموا المفاتيح للمكلف بتدبير آليات الجماعة.
وقال علال جابور عضو إن “أعضاء المجلس ارتأوا بعد الخطاب الملكي الأخير والذي دعا فيه الملك محمد السادس إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة، إعادة السيارات للبلدية ووضعها رهن إشارة مصالح المواطنين، وترشيد وتدبير الشأن المحلي”.
في مقابل بلدية العيون و المرسى مكاين غير السيارات الفارهة و الكاط كاط لمستشارين و مسؤولين لا يصنعون و لا ينتجون للدولة سوى النهب و استنزاف اموال الشعب، و الوقوف على مشاريع فارغة و بتكلفات خيالية كماهو الحال في بلدية المرسى التي تعاني كل المشاكل في مقابل مشاريع مخجلة مقارنة مع التكلفة الاجمالية ..
و لنا عودة بالتفصيل عن موضوع خطير يتعلق بالتكلفة الخيالية لبعض المشاريع مقارنة مع الواقع و الشركات المستفيدة و علاقتها ببعض المنتخبين و الذين يحتاجون لرجالات جطو للفحص الدقيق في كل الميزانيات و المشاريع المنجزة .