أصوات نيوز // ذ. نهيلة الدويبي
بعدما كشف المستور وعرى عن حقيقة وجوه كابرانات الجزائر عمد العسكر الى سحب جواز سفر مصطفى ولد سيدي البشير بمجرد وصوله الى مطار الهواري بومدين عائدا من أوربا إجراء يعكس حقيقة حجم تحكم الجزائر في قيادة البوليساريو، لاسيما بعد تصريحات المسؤول المذكور في اجتماع بباريس أن الجمهورية الصحراوية ليست دولة وأن إبراهيم غالي مجرد لاجئ”.، وعن المعاناة التي يعيشها سكان المخيمات في ظل غياب أبسط الحقوق والضروريات كقلة الدواء والموارد الغذائية والوقود وانعدام وسائل النقل والسكن اللائق، وكذلك انعدام فرص الشغل وذلك عقب ماجاء على لسانه في تسجيل مصور بأن البوليساريو ليست دولة وأن غالي مجرد لاجئ لدى العجائز ”
إلا أن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اعتادت على نشر كافة البيانات الصحفية لنشاطات البوليساريو، لكن هذه المرة امتنعت عن نشر بلاغ يخص وزارة الأرض المحتلة والجاليات، الذي صدر يوم 21 دجنبر، إذ جرى اتهام السلطات المغربية بفبركة تصريحات مصطفى سيدي البشير.
تتوالى الفضائح على نظام العسكر المُراهق ولاربما يركع يوما بكثرة إخفاقاته المتتالية وفشل أطروحة المنتهية الصلاحية مما لاشك فيه أن سفينة الجزائر ستزداد غرقا في الأوهام والأباطيل وهي العناصر التي تزيد من شدة الخناق على الشعب الجزائري الذي يكتوي بنار هروب الملايير من الدولارات إلى الخارج إلى أن أصبحت الجزائر مهووسة بشكل متزايد بإثبات نفسها كقوة إقليمية بعد سنتين من القلاقل الداخلية، وانحسار دورها منذ فترة زمنية أطول، في القضايا الإقليمية بدلا من المصارحة والاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري والانكباب على حلحلة الأزمات اللامتناهية في الماء والتموين والدواء والأكسجين والحليب وغيرها