المشروع الذي وصفته وسائل الإعلام الوطنية والدولية بالضخم، والذي يلوح في الأفق بين بريطانيا والمغرب، لإنتاج 6 في المائة من كهرباء بريطانيا في الصحراء المغربية، وذلك انسجاماً مع أهداف المملكة، الرامية لتعزيز قدرته بشكل كبير في إنتاج الكهرباء.
واستطردت لسان حزب الاستقلال، نقلا عما قالته وسائل إعلام ومواقع رسمية، بأن مشروعاً ضخماً وطموحاً سيولد 6 في المائة من الطلب على الكهرباء في بريطانيا، لتوصيل أنبوب جديد بقذرة 3 جيجاوات، سيكون أطول أنبوب بحري تم تقديمه على الإطلاق في العالم، يربط المغرب مباشرة بالمملكة المتحدة، من أجل إرسال الكهرباء إلى الأخيرة، دون استعمال البنية التحتية الحالية لإسبانيا وفرنسا.
وأضافت مصادر اعلامية بأن مهتمين بالعلاقات الدولية، ذكروا أن بريطانيا، ستعتمد على المغرب كشريك أساسي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وأول مبادرة في هذا الاتجاه هي هذا المشروع الذي يسمى “إكسالنكس للطاقة المتجددة”، وهو مشروع فريد من نوعه على المستوى العالمي، كاشفين بأن المملكة المتحدة، تسعى للقضاء على الوقود الأحفوري والتقليل من انبعاث الكربون لإنتاج الطاقة الكهربائية.