رفضت رئيسة جلسة البرلمان الإفريقي إعطاء الكلمة لوفد البرلمان المغربي ومنعه من باب المداخلات يوم الأربعاء الماضي بمقر البرلمان الإفريقي بميدراند (جنوب إفريقيا)، الشيء الذي اعتبره الوفد المغربي مجاملة للبوليساريو و الدول الداعمة لها من طرف رئيسة مؤتمر رؤساء البرلمانات الأفريقية، التي طلبت منه عدم التدخل أو طلب المداخلة مرة أخرى، بعد تدخل ممثلة البوليساريو "سويلمة بيروك" وتنبيه الرئيسة بأن البرلمان المغربي لا يزال عضوا مراقبا على حد تعبيرها.
وكان الوفد المغربي قد أخذ الكلمة لتقديم رسالة رئيس البرلمان المغربي حول السياسات المغربية فيما يتعلق بالشباب، ودعمه للبرامج التنموية الشبابية القصيرة والبعيدة المدى، قبل أن تتدخل ممثلة البوليساريو لقطع مداخلته في هذا الإطار.
مداخلة ممثلة البوليساريو بالبرلمان الإفريقي جعل رئيسة الجلسة تدعو إلى احترام الإجراءات القانونية المعمول بها، وعدم السماح للوفد المغربي بالتدخل مرة ثانية الشيء الذي تسبب في انسحاب الوفد المغربي كاملا.
حري بالذكر أن عدد من الوفود الإفريقية الصديقة للمغرب دافعت وبقوة عن مشاركة المملكة المغربية لتمتعه بالعضوية الكاملة بالاتحاد الإفريقي، ولأنه من ضمن الوفود المدعوة للمشاركة في الجلسة المقامة بجنوب إفريقيا.