في الوقت الذي يعيش فيه المواطن المغربي تحت رحمة فواتير الكهرباء و ما تشهده مجموعة من المدن المغربية، بين الفينة والأخرى، احتجاج المواطنين على غلاء فواتير الماء والكهرباء بشكل مهول، نفى عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أن يكون هناك أي ارتفاع في أسعار هذه الفواتير، مؤكداً أن "المواطن المغربي يؤدي فقط ما يستهلك".
حيث أكد في جوابه على أسئلة البرلمانيين أن 75 في المائة من المغاربة يؤدون أقل من 100 درهم شهرياً في الفاتورة المتعلقة بالكهرباء.
وأثارت الأرقام التي قدمها المسؤول الحكومي الأول عن الطاقة سخرية الفرق البرلمانية، و انتفاظة المواقع الاجتماعية التي عبرت عن سخطها لهذا التصريح كأن الوزيىر لا يعيش معنا بالمغرب أو يستفيد من عداد مجاني.