ناشد حميد المهدوي، الصحافي المعتقل بسجن الحسيمة، الملك محمد السادس العفو عن معتقلي "حراك الريف" بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب.
مناشدة المهدوي نقلها عنه لحبيب حاجي، المحامي بهيئة تطوان، الذي قال: "عندما زرت حميد المهدوي بالسجن المحلي بالحسيمة، وبعد طول نقاش، طلب مني في الأخير وبإصرار أن أرفع مناشدة باسمه إلى الملك بمناسبة عيد ميلاده وذكرى ثورة الملك والشعب، ليس لفائدته، ولكن لفائدة معتقلي الحراك، بأن يطلق سراحهم ويصدر قرار العفو عنهم".
وأضاف المهدوي على لسان حاجي: "الدولة عندما تستجيب لأبنائها ولنبض المجتمع تكون استجابة العظماء والشجعان والأقوياء، واستجابة للمستقبل والأمل والحرية والعدالة الاجتماعية".
وأورد حاجي أن المهدوي شدد على أن "قوة المغرب تكمن دائما في تجاوبه مع نبض المجتمع. ولم يكن يوما يعالج الأمور إلا بأسلوب 9 مارس 2011 و96"، متمنيا أن يكون ما حصل بمناسبة حراك الحسيمة سحابة صيف عابرة.
واسترسل حاجي ناقلا كلام المهدوي: "إن الدولة هي علاقات الأمة، وتمثل تعبيراتها، والشباب المعتقلون جزء من هذه الأمة..لتستجيب لناصر والأبلق وجلول والبشير ولكل المعتقلين..فالدولة "كبيرة" (بتسكين الكاف)".
وشدد على أن "هناك إنجازات يشاهدها في النشرات الإخبارية، ويثني عليها، غير أن أكبر بوابة لتذوقها أحسن والاستمتاع بها أكثر هي إطلاق سراح هؤلاء الشباب المعتقلين بالبيضاء والحسيمة"، على حد قوله