خطاب قوي و تاريخي ذاك الذي تلاه عاهل البلاد الملك محمد السادس على شعبه الوفي و سرد فيه اعطاب الإدارة المغربية و تقاعس المسؤولين الذين نالوا نصيبا كبيرا من التوبيخ رفقة الأحزاب السياسية.
و صرح الملك ضمنيا انه غاضب من المسؤولين و الأحزاب و الذين وجه لهم رسالة صريحة "من لا يريد خدمة الوطن و المواطنين فهو خائن للأمانة و ليقدم استقالته و ينسحب".
و عدد الملك عددا من النقاط السلبية التي تسببت في الاحتقان الاجتماعي بعدد من مناطق المغرب و تسببت في خلق هوة فارقة بين جهات المملكة.
و كان الملك في خطابه قد اكد بأن عهد "الفوضى" و الزبونية و استغلال السلطة و النفوذ قد انتهى و أن المغرب قد قطع اشواطا مهمة في طريق تعزيز الحكامة و الشفافية و النجاعة و الحقوق و التدبير الجيد و لن نتراجع ملكا و شعبا عن هاته المكتسبات.