أصوات نيوز //ذ. أسية الداودي
أكدت مصادر مطلعة أن الخارجية المغربية، قد باشرت اتصالاتها بحلفائها الأفارقة، بغية الحصول على النصاب القانوي الذي يسمح في المرحلة الأولى بإدخال تعديلات على ميثاق الاتحاد، بما يتيح طرح موضوع طرد أحد الأعضاء، إن تم الحصول على أغلبية أصوات تبلغ الثلثين.وتضيف ذات المصادر، أن المملكة تواصل جهودها لتحصيل 38 صوتا من أصل 54، وهو الأمر الذي بات يلوح في الأفق، خاصة إذا علمنا أن أزيد من 20 دولة إفريقية منضوية في الاتحاد الإفريقي قد فتحت قنصلياتها بالصحراء المغربية.ولم تكن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2017 هدفاً في حد ذاته؛ بل يكمن مخطط دبلوماسية المملكة في طرد “الكيان الوهمي” من الاتحادفالدبلوماسية المغربية تشتغل على هذا الموضوع في صمت دون أي ضجيج وان المملكة تحضر لقرار تاريخي يبعدُ “البوليساريو” نهائياً عن الاتحاد الإفريقي.