كشفت أحزاب المعارضة السياسية الكبيرة بموريتانية عن موقف موحد من الإستفتاء الذى شهدته البلاد فى الخامس من شهر أغشت الجارى.
المعارضة على لسان زعامئها البارزين انتقدوا بشدة خلال تجمع شعبي احتضنته مساء أمس الخميس دار الشباب القديمة وسط العاصمة(انواكشوط) ما وصفوها بالمهزلة المكشوفة التى يحاول نظام الرئيس ولد عبد العزيز ان يركع بها الشعب الموريتاني!.
وقال السامورى ولد بي نائب الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة(تجمع سياسي معارض)، إن محمد ولد عبد العزيز، يسير بالبلد نحو منزلق خطير واصفا إياه بأنه “عنصري واستبدادي”.
وقال إنه يتحرك من أجل تدمير البلد حتى يستمر في السلطة لايهمه سقف الثمن!.
رئيس حزب (إيناد) سيدي ولد الكوري، قال إن الاستفتاء الدستوري الأخير، حمل رسائل أولها أن ولد عبد العزيز نظم الاستفتاء من أجل معرفة شعبيته وقد “تأكد من هزالتها.
الرسالة الثانية تصويت عناصر القوات المسلحة ضد التعديلات الدستورية، وهو ما قال إنها رسالة وجهتها القوات المسلحة كشفت عدم رغبتها في نظام حكمه.
الرسالة الثالثة جاءت من المعارضة التي أثبتت بتصديها للتعديلات الدستورية، أنها عصية على التفكك وأنها قادرة على مواجهة أي نظام مستبد.
أما أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية ،فقد قال إن الاستفتاء الدستوري الأخير باطل، وإن أحزاب المعارضة ترفض جميع مخرجاته.
ولد داداه ذكر أن اقتراع5 أغشت 2017، شهد عمليات تزوير غير مسبوقة في جميع أنحاء البلاد مستنكرا ما قال إنها عملية اختطاف وقرصنة من طرف أمن النظام الحاكم تعرض لها عضو مجلس الشيوخ السناتور محمد ولد غده.
أصوات نيوز // أنباء أنفو