نشر مجلس عزيمان خلاصة عمله للسنة الماضية في الجريدة الرسمية، موازاة مع نشر القانون الإطار الخاص بالتعليم.
وذكر المجلس الأعلى للتربية والتكوين أن نسبة “النزوح” إلى القطاع الخاص ارتفعت، حيث إن حوالي 14 بالمائة من أصل 7 ملايين تلميذ مسجل في التعليم المدرسي برسم السنة الدراسية 2016-2017 يترددون على التعليم الخاص.
وأبرزت الحصيلة السنوية أن “التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات الخاصة هم أحسن أداء من نظرائهم بالمؤسسات العمومية، إذ يبلغ أداؤهم 461 مقابل 340 نقطة”، مؤكدا ما خلص إليه تقرير سابق عن التعليم بأن “الفوارق الاجتماعية تتعلق بنمط توزيع الثروات والفقر وضعف الولوج للرفاه الاجتماعي”.
وأوضح في هذا الصدد أن “الفوارق الاجتماعية والفوارق المدرسية والتفاعل الجدلي بينهما يعد مصدر كبح تطور المجتمع المغربي، لذلك يمكن القول إن أزمة التربية بنيوية”.