لم تجد جبهة البوليساريو الانفصالية من حيلة لإخفاء حقيقة وضعية الصعبة في مخيمات تندوف، سوى اللجوء إلى قمْع الذين يتجرؤون على كشف بعض الحقائق من الصحراويين المحتزين في المخيمات.
وحسب معطيات الرأي العام الصحراوي في مخيمات تندوف فإن الجبهة الانفصالية يؤكدون أن الأوضاع جد سيئة في المخيمات على نطاق واسع، ويفند الطمأنة التي تبثها قيادة جبهة البوليساريو، معتبرا أنها بعيدة عن حقيقة الوضع على أرض الواقع.
وذهب المتحدث إلى وصف الأوضاع التي يبثها المتحكمون في زمام الأمر بمخيمات تندوف، مضيفا: ” في البداية كان قادتنا يخبروننا عن الهجومات المتواصلة لقواتنا ضد الجيش المغربي بالصواريخ والمضادات ليتبين لاحقا أنها مجرد أخبار كاذبة وأكاذيبها ينشرها بعض الناشطين سرعان ما يسارع الاعلام المغربي لتكذبها.
وحسب المصدر نفسه، أكد المتحدث “مبالغة الاعلام الجزائري زاد الطين بلة وصارت تتضح الأمور يوما بعد آخر ان المغرب كسب المعركة عسكريا وإعلاميا وحتى سياسيا، وأضاف المتحدث قائلا ” الناس عندهم دول كبيرة تساندهم وتفتح قنصلياتها في الاراضي المحتلة ونحن؟ دول بئيسة بدأت يخفت دعمها لنا تدريجيا يوم بعد يوم. وختم المتحدث: ” الأوضاع في المخيمات تزداد سوء ماذا استفدنا نحن طول ثلاثة عقود؟؟” وأضاف مصرحا “أن أراضي المغرب تطورت كثيرا وتحسنت بنيتها التحتية مقارنة بنا نحن…”