أصوات نيوز //ذ. عادل محمدات
بادر العديد من فعاليات المجتمع المدني، بتنسيق مع السلطات المحلية، إلى انشاء ” القرية الدافئة” بالجماعة الترابية الصخيرات ، لايواء عدد من المتشردين والدين لا يملكون بيتا يأويهم من لسعات البرد القارس و يحمي اجسادهم من مياه الأمطار.
المبادرة التي لقيت تجاوبا و استحسانا من طرف الساكنة و المتتبعين للشأن الإنساني، جعلت المنظمون الذين يعتبرونها عملا ناقصا، يطالبون كل المسؤولين المعنيين بايجاد حل ناجع يصون ويحفظ حق وكرامة هؤلاء الشريحة من المواطنين المهمشين، في العيش على الأقل تحت سقف دافئ، طيلة السنة عوض فصل الشتاء فقط، وذلك في إطار خلق مراكز أو خيريات أو مركبات اجتماعية أو ما شابه ذلك.
وفي السياق ذاته، تفيد إحصائيات التقارير الجمعوية ان المغرب يتوفر على عدد لا يقل عن مائتي الف شخص بدون ايواء بينما الاعتراف الرسمي للدولة حدد في 6000 شخص فقط، فأيا يكن العدد الحقيقي لهاته الشريحة من المجتمع، فضرورة العمل على احتوائهم أمر ضروري، سيساهم في الحد من انتشار الجريمة و الحقد الاجتماعي المتزايد.