يعيش شباب مدينة السمارة، وبصفة خاصة شباب مخيم الوحدة الكايز، إحباطاً وآلاماً واغتراباً داخل وطنه، وبعض الظروف التي تنقص عليه حياته، في ظل أحلام وردية عاشها آملا أن تتحسن أحواله، وتتحقق آماله في إيجاد وظيفة جيدة، ودخل مادي معقول، وسكن آمن.
حيث خرج العشرات من الشباب المعطلين الذين ينتمون الى مخيمات الوحدة الكايز بالسمارة منذ اكثر من 40 يوم، للإحتجاج أمام الملحقة الادارية الكايز و باشوية السمارة , عمالة اقليم السمارة، بسبب اقصائهم من العمل، فيكفي ما عانوه من تهميش حقيقي، وبطالة إلى جانب التهميش المجتمعي
وفي تصريح للجريدة قال أحد الشبان المشاركين في الاحتجاج في الوقت الذي يجب أن تكون الأولوية في التشغيل لشباب بالمساوات بين شباب المخيم و شباب المنطقة، يستمر اقصائنا وتهميشنا، وهو الامر الذي خرجنا للتنديد به، حيث لا يعتبر هذا الأمر بمثابة إقصاء في حق شباب المخيم، بل العكس من ذلك فالكل منا حقه في العمل في أي بقعة من هذا الوطن، لكن ما يحز في النفس هو منح النسبة الأكبر من فرص الشغل لشباب المنطقة على حساب أبناء المخيم الذين يعانون من التهميش، فابالرغم كل الضغوط الممارسة من طرف مسؤول الملحقة الادارية على اسرنا واهلنا ، بعد ان قام باخذ اللافتة التي تشكل تهديدا لهم والفراش الذي كنا نفترشه فوق التراب وهذا دليل على اننا لا ننتمي الى هذا الوطن الجريح الذي اغتصبه المفسدون وجعلوا بالخصوص ساكنة وشباب مخيمات الوحدة الكايز تعاني الويلات ،اتساءل قائلا اين حقوقي وحقوقنا كمواطنين التي كفلها لنا الدستور .
[color=#993366]اصوات نيوز//السمارة[/color]
[color=#0033cc]بقلم:هشام العباسي[/color]