سبق و أشرنا في مقالات سابقة عن تغير واضح للجزائر في معاملة البوليساريو و الثي تعد تحظى بنفس الحرارة كما كان في سابق العهد .
حيث أكدت مصادر اعلامية أن رئاسة الحكومة الجزائرية لم تكلف نفسها عناء انتداب ممثل لها في هذا المهرجان الذي يطلق عليه «الجامعة الصيفية» كما غاب عنه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية ورئيس الحكومة الجزائرية والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهما من بين أكبر الأحزاب في الجارة الجزائر ولم يحضر أيضا رئيس مجلس الأمة الجزائري.
حيث أكدت نفس المصادر ان المهرجان لم يعرف نجاحا يذكر في ظل غياب استراتجية واضحة و مقاطعة سلطات الجزائر ، ويبقى السؤال المطروح هل يفسر هذا الغياب ببداية اجراءات طلاق بين الجزائر و صنيعتها ؟ ؟؟