أثار إعلان كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين تصنيف 59 شخصا ضمن قائمة الإرهاب، سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن عددا من الأسماء، التي ضمتها، كان مرحبا بها لدى السلطات السعودية، قبل أشهر قليلة فقط.
وفي هذا الصدد، استغرب عدد من المغردين الخليجيين من إقدام السعودية على وضع يوسف القرضاوي على رأس قائمة الإرهاب، على الرغم من أنه لم يمر على زيارته للسعودية سوى شهرين، ونصف كأبرز شخصية في المؤتمر الإسلامي، حيث التقاه مفتي المملكة، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
والمثير للانتباه أن يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كان قد زار المملكة العربية السعودية، العام الماضي، واستقبل استقبالا رسميا من طرف الملك سلمان بن عبد العزيز، كما سبق أن التقى أغلب ملوك السعودية، وحصل على جائزة الملك فيصل، التي تعتبر أرفع جائزة في المملكة.
وكانت كل من السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين قد أعلنوا قائمة تضم أسماء 59 شخصية، و12 منظمة، ومؤسسة، أو جمعية غالبيتها، قالوا إنهم شخصيات، وكيانات إرهابية ممولة من قطر.
ولقى الإعلان قائمة الإرهابيين، المزعومة، سخرية واسعة في وسائل، التواصل الاجتماعي بسبب ضمها لأموات ومعتقلين داخل مصر، وشخصية أخرى تقيم في المملكة العربية السعودية
