أعرب المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، عن ألمه وغضبه من تصوير "فيديو الزفزافي"، قائلا: "انتابني الم كبير وانا اطلع على صورة المعتقل ناصر الزفزافي على صفحة احد المواقع الالكترونية على تلك الهيئة التي تعتبر إهانة مدانة لمواطن اعزل مهما كانت التهم الموجهة اليه…".
وأضاف الرميد، أن "هذه الصورة(فيديو) لا نعلم لحد الان في أي مكان التقطت ولا في أي ظروف صنعت،!!!"، مردفا أن "القضاء هو المخول بتحديد الجهة الآثمة التي ارتكبت هذه الخطيئة، خطيئة التقاط تلك الصور ونشرها في تحد سافر لكل القيم الاخلاقية والنصوص القانونية".
وتابع في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أن هذا الفيديو، يعد "مسا صارخا بكرامة مواطن بطريقة احسست معها ان كرامتي وكرامة جميع المواطنين مست معها، وهو ما يجعلني أقول انني جد غاضب من هذه الصبيانيات التي لامبررلها مطلقا".
وقال المسؤول الحكومي، إنه "بمجرد ان اخبرني الأخ الوزير مصطفى الخلفي بهذه الخطيئة بادرت الى الاتصال بالسيد وزير الداخلية الذي استمهلني عشر دقايق للاطلاع على الفيديو اآاثم، ليتصل بي ويعبر بدوره عن غضبه، ووجدتنامتفقين تلقائيا على وجوب البحث في الموضوع وهو ماتجاوب معه السيد وزير العدل سريعا".
وأكد الرميد، أنه "لامناص من جدية البحث ونزاهته للوصول الى الحقيقة التي ينبغي ان يعرفها الجميع وترتيب الاثار القانونية اللازمة"، مضيفا "لقد قلت في اللقاء التواصلي مع الجمعيات الحقوقية ليوم الخميس الماضي بان دم المغاربة جميعا خط احمر وها أنذا الْيَوْمَ أقول ان كرامة المغاربة جميعا خط احمر".
[color=#ff0000]أصوات نيوز // PJD.MA[/color]