انطلقت منذ صباح يومه الأحد , ومن أمام أمام ساحة " باب لحد "بالرباط, ووسط تطويق محكم من لدن مختلف الأطياف الأمنية بصفة غير بادية ، المسيرة الوطنية التضامنية مع حراك الريف ومعتقلي هذا الحراك ، .
وتاتي هاته المسيرة المليونية، بعدما قوبلت مثيلاتها الجهوية بالمنع في عدد من المدن المغربية حيث يقول منظموها أن من بين اهدافها الكبرى إطلاق سراح المعتقلين بعد حملة الإعتقالات التي عرفتها عدد من مدن الريف وقراها لمنع الإحتجاجات هناك , كما يرفع المنظمون مايقارب 21 مطلبا إقتصاديا وإجتماعيا .
وقد وقعت مشاداة كلامية بين المشاركين باسم الشعب وآخرين باسم الملك لولا التدخل الأمني السريع الذي فرق بين التيارين .
وانفضت في هاته الأثناء حوالي الثانية والنصف اجواء المسيرة التي كادت تغيب عنها الأعلام المغربية ، عدا الاعلام الأمازيغية وعشرين فبراير . و في غياب تام للأحزاب السياسية التي لا نراها إلا في الانتخابات و توزيع الولائم. …..