أصوات نيوز //ذ. أسية الداودي
ذكرت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، ان رئيس الدبلوماسية الإسبانية وجه تعليمات لأعضاء فريقه من أجل العمل على إنهاء الأزمة المفتوحة مع المغرب كإحدى الأولويات الكبرى، خلال الأشهر الأولى من ولايته، وبالتالي برمجة زيارة إلى الرباط.وأضافت ذات المصادر، ان حكومة مدريد كانت تأمل في أن تساهم إقالة وزيرة الخارجية السابقة أرانشا غونزاليث لايا إلى “تخفيف حدة التوثر الدبلوماسي، لكن الرباط لا تجعل الأمر سهلاً في الوقت الحالي”.وتابعت المصادر ذاتها أن وزارة الخارجية الإسبانية تؤكد على أنه “من السابق لأوانه توقع النتائج”، خاصة أن الوزير ألباريس لم يمر على تعيينه إلا بضعة أيام، بالإضافة إلى أن المغرب “لم يعطي حتى الآن أية إشارة علنية لإذابة الجليد”.ويذكر أن وزير الخارجية الإسباني الجديد، كان تطرق للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، خلال حفل تسليم السلط، ووصف المملكة بـ”الصديق الكبير”، مشددا على ضرورة “العمل مع شركاء وأصدقاء إسبانيا وتعزيز علاقاتها، خاصة مع المغرب”.