على إثر الإعتداء الشنيع الذي طال مفتش شرطة على مستوى ولاية أمن العيون يوم أمس عند مدارة ساحة الدشيرة، أفاد مصدر طبي، أن الضحية قد أجرى عملية جراحية عميقة على مستوى الأنف .
وحسب ذات المصدر، فإن إصابة رجل الشرطة الخطيرة تحتم فترة نقاهة طويلة الأمد، جراء مضاعفات الإصابات التي تعرضها لها في انحاء متفرقة من الجسم.
يشار إلى أن الشرطي المذكور، كان ضحية اعتداء من قبل شخصين انهالا عليه بالضرب المبرح أثناء فترة مزاولته عمله الرسمي.
وتتابع المصالح المركزية للإدارة العامة للأمن الوطني موضوع الاعتداء عن كثب، و كذا على مستوى ولاية أمن العيون، حيث حظي بتضامن ومؤازرة منقطعة النظير من قبل رؤساءه بالعمل، وكذا زملاءه في المهنة.
وقد خلف الإعتداء حالة من الصدمة في صفوف الساكنة على اعتبار انتماءه لأبناء اقليم العيون، الذين راكموا سمعة طيبة في صفوف جهاز أمن العيون.
ويعرف هذا الشاب الصحراوي بالإلتزام المهني و الأخلاقي، سواءا فيما يتعلق بعلاقته بمسؤوليه المباشرين، أو من حيث علاقته بالساكنة التي تكن له الاحترام و التقدير.