لجأ لبنان إلى الحجر الصحي الثاني لوضع حد لتفشي وباء كورونا في ظل تسجيل ف أكثر من 1500 حالة إصابة في 24 ساعة، و هو عدد مرتفع جدا مقارنة بعدد المستشفيات والأسِرة و غرف العناية الفائقة المتوفرة لمعالجة المرضى الذين هم في حاجة خاصة للعناية المستعجلة في المستشفيات اللبنانية.
شمل الحجر الصحي المدارس والجامعات والحضانات والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية والمجمعات التجارية الكبيرة، فيما يسمح للمواطنين بالدخول والخروج من منازلهم بين الخامسة صباحا والسادسة مساء، على أن يعقب ذلك منع للتجول الليلي. وقد طلب المجلس الأعلى اللبناني من القوى الأمنية التشدد في تطبيق إجراءات الحجر بتعاون مع البلديات، فيما ظلت بعض المؤسسات العامة التي لها علاقة بأعمال المواطنين مفتوحة بدوامات جزئية وفقا لما يراه مدراء هذه الدوائر، كما ظلت المطارات مفتوحة في الحدود البرية والبحرية وفقا لشروط صحية صارمة. نزهة الرغاي