أصوات نيوز //
في مقال نشر في صحيفة لاستامبا الإيطالية تطرقت فيه إلى القمع الذي يمارسه نظام العسكر بالجزائر على معارضيه، قالت إن “الجزائر تستغل محاربة الإرهاب وتجعل منها أداة لقمع أي رأي ينتقد السلطة”، معتبرة أنه “بدون حرية التعبير لن يكون هذا البلد قادرا لا على التغيير ولا على التقدم”.وأضافت الصحفية، أن نشطاء حقوق الإنسان أعربوا عن قلقهم إزاء هذا القمع المتزايد للحراك السلمي في الجزائر، الشيء الذي أعاد إلى الواجهة النقاش حول إساءة استخدام قوانين مكافحة الإرهاب في هذا البلد للحد من حرية التعبير والرأي.وقالت ذات الصحيفة نقلا عن عدد من محاميي الائتلاف الجزائري للدفاع عن معتقلي الرأي، أن ما لا يقل عن 40 معتقل رأي في سجن الحراش بالجزائر العاصمة بدأوا إضرابا عن الطعام منذ 28 يناير المنصرم، مضيفة أن معظمهم ينتظر المحاكمة منذ عدة أشهر، وأنهم يتعرضون للتعذيب والتنكيل داخل معتقلهم، من طرف المخابرات العسكرية التابعة للنظام الحاكم.وأضاف ذات المصدر أن نشطاء الحراك يستنكرون سجن هؤلاء المعتقلين احتياطيا، وكذا التهم التي وجهت إليهم، والتي وصلت حد اتهامهم “بالإرهاب” بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري، المعدل في يونيو 2021 خصيصا لمثل هذه الحالات من أجل لجم أفواه المعارضين ونشطاء الحراك الذين يطالبون برحيل نظام العسكر عن الحكم.