ظل أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، طيلة الدرس الذي ألقاه أمام الملك محمد السادس في إطار الدروس الحسنية الرمضانية، يهاجم ما وصفه بـ “الفكر المتطرف، الذي يشجع على الغلو والفتنة”.
وحذر التوفيق في الدرس الرمضاني الأول، من الذين “يحرفون الدين في الواقع، ويشتغلون على الخلافات المذهبية لبت الفتنة في المجتمع”.
ووصف التوفيق هؤلاء، بـ”المخالفين الذين لا يقدرون على الجهر بتكفير الناس ويكتفون بالعزف على وتر الخلافات المذهبية”.
وتابع بالقول، إن “هؤلاء يشكلون خطورة كبيرة في المجتمع بهذه الخلافات، بالرغم من بساطة ما يثيرونه”.
وواصل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حديثه عن التطرف بالقول: إن “المتطرفين الذين يعدمون حق العلماء، وهم أعداء الدين”.
واعتبر أن “الذين يتبنون هذا الفكر المتشدد يسعون إلى العنف لفرض أفكار معينة”.
يذكر أن التوفيق ألقى الدرس الافتتاحي في موضوع “دور علماء المغرب في حماية الهوية الوطنية” انطلاقا من الحديث النبوي الشريف “يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين”.
[color=#0000ff]
متابعة:اصوات نيوز[/color]