أصوات نيوز //ذ. خالد دامي
فشلت جبهة البوليساريو مجددا في التشويش على المملكة المغربية والنشاط الإقتصادي المهم للمجمع الشريف للفوسفاط وشركة فوس بوكراع في تصدير صخور الفوسفاط على مستوى نيوزيلندا.وانخرطت جبهة البوليساريو وقلة من مناصريها في حملة ضد المملكة المغربية في محاولة منها لحث الحكومة النيوزلندية على مقاطعة إستيراد صخور الفوسفاط القادم من الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك من خلال عريضة موجهة للبرلمان النيوزلندي تطالبه فيها بوقف استيراد صخور الفوسفات من الصحراء والتحقيق في سبب السماح بذلك من طرف الحكومات النيوزلندية المتعاقبة.
وصُدمت جبهة البوليساريو والموالون لها بعدد الموقعين على العريضة القليل، والذي بلغ 177 شخصا فقط على الرغم من إطلاق الحملة منذ نحو ثلاثة أسابيع بتاريخ 22 يونيو الماضي، إذ لم تلاقي أي تجاوب من قِبل الرأي العام النيوزلندي او المنظمات الحقوقية فيها.ويُجسد الفشل الذريع لجبهة البوليساريو رفض الرأي العام والشركات النيوزلندية الإنخراط في حملات الجبهة المتتالية، قناعة من النيوزلنديين بقانونية النشاط المُسخر للتنمية ولساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.وكانت شركة “ريفنسداون” النيوزلندية، قد شددت في تصريحات سابقة لمسؤوليها، أن تجارتها شرعية وقانونية في إستيراد صخور الفوسفاط من الأقاليم الجنوبية، مشيرين أن شركة فوس بوكراع تعد أول مشغل لساكنة المنطقة، مؤكدين أن الشركة تساهم عبر مداخيلها في تنمية المنطقة إقتصاديا وإجتماعيا، الشيء الذي لامسوه خلال زيارات متعددة للمنطقة.