حوّلت جبهة البوليساريو قبر زعيمها السابق محمد عبد العزيز، إلى “ضريح” بمنطقة بئر الحلو الواقعة شرق الجدار الرملي.
الجبهة التي قامت بدفن زعيمها السابق في هذه المنطقة شبه الخالية، قامت بإحاطة قبر الراحل بسور ووضع لوحة باسم الراحل واصفة إياه بـ”الشهيد”، في منطقة مغربية تمعن الجبهة في استيطانها وإقامة أنشطتها فيها.
بئر الحلو الواقعة قرب تفاريتي، هي النقطة التي كان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، قد زارها العام الماضي، مثيرا أزمة غير مسبوقة مع المغرب. فيما تصرّ البوليساريو على استقبال ضيوفها في هذه المنطقة المغربية، معتبرة إياها “منطقة محررة”.