رفضت أحزاب الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والاستقلال مواصلة اللقاء الذي عقده سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بأعضاء جهة سوس ماسة يوم أمس السبت، بمدينة أكادير. وانسحب ممثلو الأحزاب الثلاثة من اللقاء بعد أن قرر المنظمون عدم إعطاء الكلمة لأعضاء الجهة والذين كانوا ينتظرون ذلك لبث نظرتهم ومشاكلهم أمام رئيس الحكومة. وأعلن المنسحبون الذين بلغ عددهم 19 مستشارا، 11 ما بين الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال و8 من حزب الأصالة والمعاصرة، عن عقد ندوة صحفية أمس اليوم الأحد لتوضيح الأسباب الكاملة وراء الانسحاب من لقاء رئيس الحكومة. من جهته قال رئيس الحكومة إن ولاية سوس ماسة هي التي أشرفت على تنظيم اللقاء التواصلي وتحديد المداخلات مخليا مسئوليته من عدم إعطاء المستشارين الكلمة. يذكر أن صالح المالوكي، رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير والقيادي في حزب العدالة والتنمية، كان هو الآخر قد انسحب من اللقاء نفسه بسبب عدم إعطاء رؤساء الجماعات الترابية الحق في أخذ الكلمة أمام رئيس الحكومة.