غادر بابا الفاتيكان فرنسيس، يوم الاثنين، روما متوجها إلى إندونيسيا في زيارة لثلاثة أيام، هي المحطة الأولى في جولة تقوده إلى دول في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا.
وأفاد الفاتيكان أن البابا غادر روما اليوم الاثنين في اتجاه اندونيسيا، قبل أن يتوجه إلى بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة.
وأضاف المصدر ذاته أن جولة البابا ستخصص للحوار والتعايش بين الأديان، وللمصالحة الاجتماعية، وتداعيات التغيير المناخي، وكذا لموضوع التوازن بين التنمية التكنولوجية والبشرية والاجتماعية والروحية بين الشعوب.
وفي جاكرتا،سيقيم بابا الفاتيكان قداسا في ملعب من المتوقع أن يحضره أكثر من 80 ألف شخص، وسيلقي العديد من الخطابات أحدها موجه للسلطات والسلك الدبلوماسي.
وكانت هذه الرحلة، ال45 للبابا الأرجنتيني إلى الخارج، مبرمجة في الأصل سنة 2020، لكنها تأجلت بسبب جائحة كوفيد-19.