أثار مقتل الشابة المغربية، التي أطلق عليها عدد من النشطاء لقب “شهيدة الهجرة السرية”، جدلاً واسعاً داخل مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب. و دخل الأمير مولاي هشام على خط القضية حيث قال إن “الحادث الذي أودى على الأقل بحياة سيدة مغربية ضمن مرشحين للهجرة في مياه المضيق-الفنيدق مأساوي، وهو مظهر آخر للأزمة الاجتماعية”.
واعتبر ابن عم الملك محمد السادس، في “تدوينة” على موقع “تويتر”، أن الحادث “انتقال للاحتجاج المطالب بالعيش الكريم إلى الإصرار على الهجرة”، وزاد: “نحن أمام احتجاج من البر نحو البحر. نعم، حماية الحدود واجب وطني، وبدون شك البحرية الملكية التزمت بقانون إجراءات التحذير ضد الزورق، لكن يبقى الأمر تدخل العنصر العسكري في الاحتجاج، خاصة أنه لم يسبق في الماضي تدخله بالسلاح ضد قوارب الهجرة، فلماذا هذه المرة؟”، قبل أن يضيف: “هذا تطور مقلق ويدعونا إلى التأمل العميق لتفادي الانزلاق”.