كشفت مصادر مطلعة أن الإنزال المكثف لسلاح الجيش المغربي في الصحراء، ليس مرده الاستفزازات الانفصالية شرق الجدار الأمني فقط، بل يأتي تحسبا لرد عسكري من قبل بوليساريو، إذا صدر قرار من مجلس الأمن لا يجاري أهواء الجزائر.
وأوضحت مصادر «الصباح» أن الاختراقات الواقعة قبل أيام في المحبس ليست إلا تمويها من مليشيات الجبهة التي تخطط لإشعال جبهة الكركرات من جديد، وأن ذلك ما تؤكده مناورات عسكرية بآغوينيت استخدمت فيها آليات ومعدات عسكرية، من بينها مدافع ثقيلة ودبابات، إضافة إلى قذائف وأسلحة رشاشة.
وسجلت المصادر المذكورة أن قياديا رفيع المستوى أشرف على «التمرين التكتيكي» الذي يحاكي معركة خاطفة لتجاوز الجدار الرملي الذي ترابط خلفه القوات المسلحة الملكية، وهو ما يفسر اتساع تحركات الوحدات العسكرية المتوجهة إلى الصحراء لتشمل كل النقاط الحدودية على امتداد المنطقة العازلة.