بعد صفعة بنما، التي سمحت للسفينة المغربية المحملة بالفوفساط بالمرور إلى كندا، تعرضت جبهة الانفصاليين لضربة جديدة، وهذه المرة من عند الجارة اسبانيا التي رفضت الحجز على سفينة مغربية محملة بالرمال، كانت إحدى الجمعيات التابعة للانفصاليين طالبت السلطات الاسبانية بالحجز عليها بجزر البليار.
وحاولت الجمعية دفع القضاء الاسباني إلى إصدار قرار بحجز سفينة تعاقدت معها شركة اسبانية، كانت محملة ب 35 ألف طن من الرمال الآتية من الأقاليم الجنوبية، والتي وصلت إلى سواحل جزيرة بالما، بمدينة مايوركا الاسبانية بحسب ما أوردته صحيفة الموندو وديار ودي مايوركا.