وضعت السلطات الأمنية صاحب صيدلية اليل بشارع بوكراع تحت تدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة ،على أن يعرض على أنظار الوكيل العام للملك للبت في قضيته، وذلك بعد شكاية رفعت من لدن إحدى الجمعيات العاملة بمجال الصيدلة، حيث اعتبرت هذه الأخيرة ممنوعا من مزاولة هذه المهنة، بمبرر عدم حصوله على رخصة من المصالح المختصة لمزاولتها…
وقد أكدت مصادر عائلية للصحراء زووم أن المعني يتوفر على رخصة مزاولة المهنة منحت له من لدن السلطات الإسبانية، إبان الفترة الاستعمارية لإقليم الصحراء، كما أنه تلقى تكوينا علميا و اكاديميا في الطب و مهنة التمريض يؤهله للاضطلاع بها .
وتتهم العائلة بعض لوبيات تجارة الأدوية بالتورط في هذا الموضوع، مستدلة على ذلك بوجود عديد الصيدليات التي توجد في نفس الوضعية القانونية دون ان يتم تحريك مسطرة الإغلاق في حقها . في ذات السياق تلوح عائلة المعني بالدخول في خطوات تصعيدية غير مسبوقة، و عدم السماح بتمرير هذا الاعتداء الصارخ على حقوق الرجل الذي يعيل ثلاثة عائلات .
يشار الى أن قضية الصيدلي تحولت في اليومين الماضيين الي قضية رأي عام، و ذلك بالنظر لحملة التضامن الواسعة معه من قبل الساكنة، التي عبرت عن رفضها لهذا القرار الذي وصفته بالمجحف على اعتبار الخدمات الطبية و الإنسانية التي يقدمها للمرضى، حيث يوصل اليل بالنهار لخدمتهم، وتقديم النصائح الطبية لهم ، كما يعرف في الوسط الشعبي بشارع بوكراع بنبل اخلاقه و عدم ادخاره اي جهد لتوفير الأدوية للمرضى.
[color=#0000cc]
أصوات نيوز //عن الزميلة…الصحراء زووم[/color]