أصوات نيوز //ذ. أسية الداودي
تستمر القرارات الأخيرة، التي اتخذها وزير التربية الوطنية بشأن الولوج إلى مهنة التدريس في إحداث انقسام في الرأي العام وتأجيج غضب المركزيات النقابية، التي وصفت هذا الإجراء بأنه “أحادي”. من جهتها، لا تعتزم وزارة شكيب بنموسى التراجع عن هذه الإجراءات الجديدة التي تشكل، في نظرها، مرحلة “مؤلمة”، لكنها “ضرورية” للاستجابة لمطالب الأسر المغربية من أجل مدرسة عمومية جيدة، تماشيا مع توجهات النموذج التنموي الجديد. ومن المتوقع، في إطار الحوار الاجتماعي الذي تم إطلاقه بين الوزارة الوصية والمركزيات النقابية، عقد اجتماعات بين الجانبين يومي فاتح و7 دجنبر المقبل.