أصوات نيوز//
ذ.سهيلة أضريف
لنا لِقاء، ونحن في ضلال اليوم التاسع من الشهر الكريم مع دواءٍ للروح، و مُسكِّن للأزمات والصّدمات التي يتلَقاها الانسان يوميا في حياته، لقاؤنا مع فَنِّ السعادة والفرح.
من نِعم الحياة التي لا يمكن إحصاوها نعمة الفرح والسُّرور التي تُدخِل الطُّمأنينة والهدوء لشخص الانسان، الأمر الذي يترتب عنه جودة في كل الأمور التي يقوم بها، بحيث يُقبلُ على الحياة بكُل أريحية، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تجعل منه إنساناً بئيساً، مُتَدَمِّرا، اعتبارا لكونه مُفْعَمٌ بالفرح، ونفسه بعيدة كل البُعد عن كل ما يُنغِّصها من هموم وأحزان.
فالإنسان هنا مُطالب بجعل تفكيره لا يخوض في معارك المآسي، وأن لا يَطِيشَ بها في أهوال الحزن مهما كانت الظروف تجنّباً لكل ما يُكدِّر الحياة، وبذلك سيصنع السعادة لنفسه ولِمحيطه، لأن السعادة ذاتية محضة، ومنها تنطلق الى الخارج.