طالب أعيان وشيوخ من قبائل "آيت النص"، بجهة كلميم واد نون، السلطات بالمساعدة على تحديد ما وصفوه بــ"الوضع القانوني" لمجموعة الشباب التسعة عشر المختطفين من لدن جبهة البوليساريو، وهم المنحدرون من القبائل ذاتها.
وقال أحمد أوعجين، أمين جمعية قبائل آيت النص، إن الشيوخ والأعيان اجتمعوا في كلميم لتدارس هذا المشكل؛ بناء على طلبات عائلات وأسر المختطفين.
وأضاف المتحدث أن "قبائل آيت النص تطالب الدولة بتحديد الوضع القانوني لأبنائنا، بينهم ستة عشر من شباب ينتمون إليها من أصل تسعة عشر مختطفا لدى البوليساريو".
"أغلب هؤلاء الذين طالتهم أيدي البوليساريو من الرحل الناشطين في المناطق الحدودية، يمارسون أنشطتهم الرعوية والالتزامات المرتبطة بها؛ كالبحث عن الإبل والنيازك"، يزيد الأمين.
ونفى أوعجين، بالقطع، الرواية المروجة من طرف جبهة البوليساريو بكون المختطفين ينتمون إلى شبكة لتهريب المخدرات، وأن الاعتقال تم بعد تجاوزهم للجدار العازل.
وأضاف المصدر ذاته، في التصريح نفسه، أن هؤلاء الشباب الرحل تم اعتقالهم في منطقة "كلتة زمور" الواقعة على الحدود المغربية الجزائرية.
وانتقد المتحدث ما صدر عن مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، بشأن هذا المشكل ووصفه بأنه "لم يعط إجابة شافية لعوائل المختطفين".
جدير بالذكر أن ميليشيات البوليساريو اختطفت، منذ أسبوعين، 19 شابا ينحدر معظمهم من منطقة تغجيجت؛ ملصقة بهم بتهمة "الاتجار في المخدرات".