أسية الداودي
أكدت قطر والأردن والسعودية وعمان والبحرين والامارات، دعمهما الكامل للمغرب، في كل ما يتخذه من خطوات، بغيةَ حماية مصالحه وأراضيه، وذلك عقب تدخل القوات المسلحة لطرد عصابة البوليساريو، وتأمين حركة مرور الأشخاص والبضائع بمعبر الكركارات.
حيث أعلنت قطر، يوم أمس الجمعة، تأييدها لـ”التحرك الذي قامت به المملكة المغربية، لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة حركة معبر الكركرات الحدودي”وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: “تعبر دولة قطر عن قلقها العميق، من عرقلة حركة التنقل المدنية والتجارية، بمعبر الكركرات الحدودي”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، إن حكومتها تؤيد الإجراءات “التي اتخذتها المملكة المغربية، لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركارات في الصحراء المغربية”.
وأعربت الخارجية السعودية، عن “استنكارها لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا”، داعية إلى “ضبط النفس وعدم التصعيد امتثالاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية الأردنية، على دعمها الكامل مع “المملكة المغربية الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها”. وشددت وزارة الخارجية الأردنية، عن “دعمها للخطوات التي أمر بها جلالة الملك محمد السادس لإعادة الأمن في منطقة الكركرات”.
وعبرت دولة الإمارات، عن إدانتها للاستفزازات والممارسات اليائسة وغير المقبولة التي تمت منذ 21 أكتوبر الماضي والتي تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات المبرمة وتهديدا حقيقيا لأمن واستقرار المنطقة.
وأكدت سلطانة عمان عن تأييدها للاجراءات المتخذة من قبل المغرب لحماية أمنة وسيادته على أراضيه،ومن جانبها شددت مملكة البحرين عن دعم المغرب في الدفاع عن سيادته وحقوقه وسلامه، وأمن أراضيه ومواطنيه في منطقة معبر الكركرات.
وعبرت وزارة خارجية مملكة البحرين عن دعم مملكة البحرين وتضامنها مع المملكة المغربية الشقيقة في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وسلامة وأمن أراضيها ومواطنيها في منطقة معبر الكركرات المغربية في إطار السيادة المغربية، ووحدة التراب المغربي