دق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ناقوس الخطر الذي تهدد مخيمات المحتجزين بمخيمات تندوف، بسبب ما يلاقونه من معاناة على المستوى الاجتماعي والصحي والحقوقي.
غوتيريس، نبه المنتظم الدولي، وذلك في مسودة تقريره المرفوعة لأعضاء مجلس الأمن الدولي ومجوعة أصدقاء الصحراء والمتدخلين في نزاع الصحراء، بمناسبة اجتماعات مجلس الأمن المنعقدة اتباعا هذه الأيام، (نبه) إلى أن مخيمات تندوف تشهد انتشارا واسعا لسوء التغذية وفقر الدم بين المحتجزين.
ولفتت مسودة التقرير إلى أن الجهات المختصة تسعى لتجاوز هذه المشاكل التي يعانيها المحتجزون.
وأشار إلى أنه بالرغم من أن برنامج الأغذية العالمي قدم للمحتجزين ما يناهز ألف وجبة خفيفة للفتيان والفتيات في المدارس ورياض الاطفال لتشجيع الالتحاق بالمدارس، إلا أن التحدي لا يزال قائما.
وأوضح أن التحدي الذي يواجه المحتجزين يتعلق أساسا بنقص التمويل، إذ بالرغم من أن الجهات المختصة بملف المساعدات وجهت نداءات لجمع 137 مليون دولار لدعم الانشطة، إلا أنها لم تتوصل سوى 41 في المائة من مجموع المساعدات المطلوبة لتغطية حاجات المحتجزين الذين يعانون بمخيمات تندوف.
وبلغ حجم المساعدات الانسانية والغذائية المقدمة للمحتجزين بمخيمات تندوف ما مقداره 125 ألف حصة تغذية.
وفي المقابل، أعربت المفوضية الأممية عن قلقها البالغ من استهداف المدافعين عن حقوق الانسان والصحافيين والتحكم والحد من حركة الزوار الى الصحراء للإطلاع على الأوضاع المتعلقة بحقوق الانسان.