أعلن معهد الاقتصاد والسلام عن صنف مؤشر الإرهاب العالمي لسنة 2020، وأضاف أن المغرب من ضمن الدول الأقل تأثرا بالإرهاب، حيث حل في المركز 102 عالميا من أصل 138 دولة شملها التقرير، متراجعا بـ11 مركزا، علما أن الدول المصنفة في المراكز الأولى هي الأكثر تأثرا.
التقرير أشار إلى أن الإرهاب كلف اقتصاد المغرب ما بين 2007 و2019 قرابة 70 مليون دولار أمريكي (أزيد من 63 مليار سنتيم)، مضيفا أن المملكة لازالت مصنفة ضمن الدول المعرضة لخطر الإرهاب إلى جانب جمهورية أفريقيا الوسطى والسنغال وتنزانيا وأوغندا والسودان.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أنفق المغرب على الأمن اسنة 2019، 5.2 مليار دولار، فيما حل ثالثا في إفريقيا في نسبة الإنفاق على احتواء العنف حيث أنفق منذ 2007 72.1 مليار دولار، وحلت نيجريا في المركز الأول بـ137 مليار دولار، والسودان ثانية بـ81.4 مليار دولار.
وأوضح تقرير معهد الاقتصاد والسلام، أنه لم تسجل الجزائر والكويت والمغرب أي هجمات في عام 2019، مضيفا أنه في الجزائر ، كان هذا أول عام بدون هجمات إرهابية منذ بدء العمل بمؤشر الإرهاب العالمي.
وبالنسبة لدول شمال إفريقيا فقد حلت مصر في المركز 14 عالميا، تليها ليبيا 15 عالميا، ثم تونس 49 عالميا ثم الجزائر 65 عالميا، وأخيرا موريتانيا والتي حلت في المركز 138 عالميا.
وأضاف المصدر ذاته، أن مناطق الحروب تبقى المسرح شبه الحصري للهجمات الإرهابية مع تركز 96 بالمئة من الضحايا فيها في العالم 2019، على ما ذكر الأربعاء مؤشر الإرهاب العالمي للعام 2020. وشدد التقرير على تراجع ملحوظ لعدد ضحايا الإرهاب مع 13826 قتيلا في 2019 أي بتراجع نسبته 15 بالمائة على سنة و59 بالمائة منذ العام 2014.