ما بين مواد غدائية، و أخرى صناعية، ونسيج،، أضحَى التهريبُ يطالُ تقريباً كل القطاعات في المغرب. سواء بالجنوب أو في مدينتي سبتة ومليليَّة، الخاضعتين للسيطرة الإسبانيَّة.. ثلاث منافذ للتهريب تؤرق السلطات كما فاعلِي القطاعات المنظمة، فيما يدفع ارتفاع الأسعار في اتجاه تفاقم الظاهرة.فيما أضحى معبر الكركرات و وصولا إلى مدينة العيون ثم إلى مناطق أخرى
[color=#cc3333]التهريب انطلاقا من موريتانيا إلى العيون :[/color]
تحاول السلطات المغربية، عبثاً، تسخير جهودها لتطويق التهريب والحد منه، بعدما غدَا متجذراً في الاقتصاد المغربي، ففي الوقت الذي تشيرُ فيه المعطيات الرسميَّة المتوفرة إلى أن التهريب يكبدُ الصناعةَ الوطنيَّة، خسارةً تربُو على 16 مليار درهم سنوياً، تثيرُ شهادات بعض الفاعلين الاقتصاديين قلقاً أكبر، في الإجماع على أنَّ الظاهرة مستمرة، وأنَّ حدتها زادت منذ اندلاع الأزمة الاقتصاديَّة.
فبسبب تواطؤ السلطات،في شكل بعض المتدخلين أضحَى ادخال المواد الخطيرة منها ما هو غدائي و منها ما هو صناعي، و ادخالها بشكل غير قانوني، و بطرق احتيالية و تواطئ خطير من بعض الاجهزة المكلفة بحماية البلاد عبر معبر الكركرات، و عن التهاون بشكل تعمدي في تفتيش الدقيق للشاحنات الكبيرة الحجم.
هذه الشاحنات التي تتخذ مستودعات بشارع الحزام بمدينة العيون، مكان تفريغ المواد المهربة ثم شحنها باتجاه المدن الداخلية. مرورا بعدة حواجز أمنية يثير عدم تفتيشها عدة تساؤلات لدى الرأي العام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ومن أجل الاغتناء الغير الشرعي و الارباح الخيالية يتخذ بعض أرباب الشاحنات الكبيرة هذه التجارة ضاربين بعرض الحائط الأخطار الكبيرة و الخسائر الفادحة التي تصيب الاقتصاد الوطني. و كذا التسبب في عدة أمراض مسرطنة تصيب المواطن المغربي من جراء إستعمال هذه المواد الخطيرة المهربة…
فهل سيتخد كل الفاعلين الأمنيين و السلطات المحلية الحزم اللازم من أجل الحد من هذه التجارة الخطيرة، و المراقبة المستمرة لمستودعات الشاحنات الكبرى بالعيون ….
و لنا عودة بالفيديو عن طريقة تهريب هذه المواد و اعترافات بعض أرباب الشاحنات عن الطرق المستعملة في هذا الميدان……
[color=#cc3333]أصوات نيوز//العيون[/color]