أصوات نيوز//
قام المغرب مؤخرا بتحديث دبابات “تي-72بي” التابعة للقوات البرية.
تمثل التغيير الرئيسي في تركيب أنظمة تحديد الأهداف بكاميرا التصوير الحراري الفرنسية “Catherine FC”.
في السابق، كانت الدبابة “تي-72” من هذا التعديل، التي تم إطلاقها في الإنتاج الضخم في منتصف الثمانينيات، ذات قدرات محدودة، وفقا للمعايير الحديثة لإجراء العمليات القتالية في الليل. كان الحد الأقصى لمدى الكشف عن الهدف مع الإضاءة اللازمة للأجسام باستخدام مصباح الأشعة تحت الحمراء هو 1200 متر فقط.
الفكرة تتلخص في الكشف عن الليزر المسلط على المركبات العسكرية، عبر نظام مكون من وحدتين، الوحدة الأولى تقوم بكشف وتحديد مصدر الليزر الذي تصدره أنظمة الرؤية البصرية لدبابات العدو، أو التوجيه «الليزري» للصواريخ المضادة للدروع، والوحدة الثانية للتنبيه والإنذار المبكر، تقوم بإطلاع الطاقم على وجود توجيه ليزري نحو الدبابة أو المدرعة.
تم التغلب على أوجه القصور بتزويدها بمعدات جديدة. يمكن لمشغلي المدفعية “رؤية” المركبات المدرعة للعدو، فيما يسمى بوضع الزاوية العريضة، على مسافات تصل إلى 5000 متر.
وبموازاة ذلك يقوم حاليا، مختبر المدرسة الملكية للعتاد، التابعة للمكتب الرابع بإنتاج كاميرات حرارية وأنظمة الرؤية رؤية ليلية، من الجيل الجديد، تسمح للجنود بالقتال ليلا ونهارا بشكل أفضل، وفي جميع الظروف المناخية، خصوصا أن التحدي الأكبر هو تجهيز الجندي بما يلزم، سيرا على الأقدام أو على متن ناقلة، وعن طريق رؤية ليلية و حرارية.