أصوات نيوز//
أسية الداودي
طائرات “كنادير”، اقتناها المغرب عام 2011، وطور خبرات في استعمالها وصيانتها فباتت تشارك في إخماد نيران الغابات، سواء المغربية، أو ببلدان مجاورة في إطار تعاون دولي وثيق.
يدخل المغرب ضمن قائمة 20 دولة عبر العالم فقط تملك النسخة الحديثة من طائرات “كنادير”، من طراز “CL415″ مميزات “كنادير” منذ انطلاق موسم الحرائق، أصبح اسم “كنادير” أشهر من نار على علم، بات يعرفها الكبير والصغير، لكن قليلين يعرفون مميزات هذه الآلة الضخمة، وميزتها الأولى أن نصفها العلوي عبارة عن طائرة فيما النصف السفلي هو بمثابة باخرة.
وعن مميزاتها، أيضا إنها “طائرة تتميز بمحركها القوي الذي يسهل لها التحليق على علو منخفض، ويسمح لها بالمناورة بالقرب من المناطق المتضررة التي في غالب الأحيان تكون تضاريسها صعبة ويصعب على الفرق الأرضية الوصول إليها”.
ومن مميزات الطائرة أيضا، خزاناتها التي تتجاوز سعتها ستة آلاف لتر تشحن في أقل من 12 ثانية عن طريق النزول فوق سطح الماء، لتنتقل بسرعة كبيرة إلى مكان الحريق وتدفق الماء دفعة واحدة تسمح بإخماد النيران حتى في أكثر الأماكن صعوبة من حيث التضاريس التي لا تستطيع الفرق البرية الوصول إليها.
وتعتبر المملكة المغربية الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من الطائرات في كل القارة الإفريقية، إذ يمتلك المغرب أكثر من 6 منها من طراز “كنادير سي 415″، وتبلغ قيمة الواحدة 37 مليون دولار.
خصائص طائرات كنادير ومن خصائص هذه الطائرات حمل 6 أطنان من المياه الممزوج ببعض المواد لتشكيل رغوة كيماوية تطفئ النيران وتحد من انتشارها، كما بإمكانها أن تهبط خارج المدرجات وعلى الطرق غير المعبدة وكذا على أسطح الأنهار والبحار.
كما بإمكانها أن تحمل كميات كبيرة من الماء من الوديان وتسير على ارتفاع منخفض، حيث نجحت هذه الطائرات التابعة للقوات الجوية الملكية وكان المغرب قد اقتنى طائرات “كنادير” المعروفة أيضا بـلقب “وحش الحرائق”، من خلال شركة بومباردييه الكندية التي فتحت فرعا لها بالمغرب.