قال وزير الصحة خالد آيت الطالب في مستهل حذيثه على لقاح كورونا ، أن لجنة مغربية رفيعة تواكب إعداد اللقاح الصيني . إذ تناول مناقشة التلقيح ضد الكوفيد خلال أطوار مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته ، إذ كشف عن شراكة صينية مغربية في السهر على التجارب السريرية للقاح ، كما أبان على أن المغرب لن يكتفي فقط بشراء اللقاح بل له عدة شراكات بخصوص ذلك .
في مرحلة أخرى ذكر المتحذث نفسه أن عملية التلقيح ستشمل في البداية المواطنين اللذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة ، في الصفوف الأمامية للقطاعات المجندة ضد الفيروس كما هو الحال لقطاع الصحة و الأمن و التربية و التعليم .
اما بالنسبة للفئات الهشة و المسنة فهي الأخرى تحظى بأولوية جرعات اللقاح ، حيث أن أغلب الوفايات من صفوف المسنين ما بين 60 و 65 سنة . وكان المغرب قد وقّع اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني سينوفارم (CNBG) في مجال التجارب السريرية حول اللقاح المضاد لـ(كوفيد 19)، ويرتقب أن يتسلم المغرب الشهر المقبل دفعة من 10 ملايين جرعة من هذا اللقاح الصيني.
ولا يركز المغرب فقط على اللقاح الصيني، بل سبق أن وقّع اتفاقاً مع مختبر “أسترا زينيكا” (السويدي ـ البريطاني) من أجل الحصول على 17 مليون جرعة، مع إمكانية اقتناء 3 ملايين جرعة أخرى عند الحاجة أو أكثر من ذلك، بالإضافة إلى اتفاق آخر مع شركة “آر-فارم” الروسية، وقد تكون هناك مفاوضات مغربية جارية للحصول على اللقاح الأمريكي.